السبت، 2 نوفمبر 2013

                       شيطان في قلب مؤمن
أصبحت أنت في قلبي رماد ، بعد أن أشعلت به نار الكره و أحرقته ، قد كنت أنت الشيطان الذي وعدني بدخول الجنة و الخلود بها ، لأجد نفسي في جهنم الحمراء ، التي عشت أُعذب فيها بذنب حبي لك ، و تصديقي لأكاذيبك ، لا أعرف كيف تمكنت مني ؟ كيف تمكنت  بإقناع قلبي المؤمن أن يطيعك أيها الوسواس الخناس  ؟  و أن يسير معك في طريق الضلال !! ذلك الطريق الذي كنت متيقنة بأنني سأعود منه نادمة ، و لكني أكملت سيري علي أمل هدايتك ،، يالا غبـــــــائي !! و أي هداية هذه يكتبها الله لشيطان كافر مثلك ؟! و لكن سبحانه  شاء ان يكتبها لي ، بــإبعادي عنك ، بعد أن استعذت به الاف المرات منك و من اليوم الذي عرفتك فيه ....

هناك تعليقان (2):